Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Le Blog de Maxime ADEL
Archives
Catégories
23 avril 2020

شرح وترجمة موال العتابا (حواري الحبها قلبي مهودين) وديع الصافي

شَـرْحُ وترجمةُ مَـوَّالِ الـعَتابا «حَـواري لْــحَــبَّـها گـــلـبـِــيْ مَـهُـودَين»

__________________________شرح وترجمة موال حواري اللي حبها قلبي وديع الصافي______________ 

Explication et traduction du mawwāl de ʿatābā « awāri l- ḥabbhā galbī mahūdayn » 

محمد علي عبد الجليل

 

(كلمات: طَـعَّـان أَسـعَـد (١٩٣٩ – ١٩٩٦). من أغنية «قُـومِـي تَـنِـمْــشـي بـهالدِّنـي» من كلمات: طَـعَّـان أَسـعَـد [ذَكَـرَتْ بَـعـضُ الـمَـواقعِ الإلكترونيَّة أَنَّ شـاعِـرَ الأُغْـنِــيَّــةِ هو مارون كَـرَم (١٩٣٢ –٢٠١٠)]. أَلـحانٌ وغِـناءٌ: وَديع الصَّـافي [وديع بشارة يوسف فرنسيس] (١٩٢١ – ٢٠١٣)). 

 

نَصُّ العَتابا:

حَـوَارِي [١] لْـــــحَــبَّــهَــاْ گـــلْــبِـــيْ* مَِـهُـوْدَيْـنْ [٢].

وَهَــبْـنَـا الْــگـــلْـبْ لِـلْـغـالِــيْ مِـــهَـوْدَِيْـنْ [٣].

دِيـْـنِ لْــحَــلَّــلِ الْــفُــرْگـــــة* مـا هُــوْ دَيْــنْ [٤].

وْلَا نَــصُّـو الشَّــرْعْ يــا أَغْـلَــى الِــحْــبـابْ [٥]

 

شَرْحُ الـمُفردَاتِ[١] "حَـواري": جَـمْـعُ "حارَة": حَـيّ صغيـر. [٢] "مَـهُـوْدَيــن" [مُـخَـفَّـفٌ مِن "مُـهَـوِّدِينَ"]: نازِليـنَ عَلى مَهَلٍ صَوبَـكَ لِـيُــلاقوكَ. (وكأنَّـهُ يَـقولُ: مِن شِـدَّةِ شَـوقي لِلْـحاراتِ الَّـتِـي أُحِـبُّـها أَراها تَـهْرَعُ لِـملاقاتي.) [٣] "مِـهَــوْدَيـن" [مُـخَـفَّـفٌ مِن "مُـهاوِدين"]: مُـرَخِّـصِـيـنَ السِّـعـرَ إلى أقصى حَدّ [ومنها: "الهَوادةُ": الـمُحاباة والـمُداراةُ والـمُراعاةُ. و"هاوَدَ" في البَيعِ: ساوَمَ]. [٤] "دِين لْـحَـلَّـل الفُرقة ما هُـوْ دِين": العقيدة الَّـتِـي تُـحَـلِّلُ فِـراقَ الـمُـحِـبِّـيـنَ ليسَت عقيدةً صحيحةً. [٥] في بَـعضِ الـحَـفلاتِ، بَدلاً مِن عِـبارةِ: "يــا أَغْـلَــى الِــحْــبـابْ" يَـقولُ الـمُـغَـنِّي: "في أَغلى الِـكْــتـابْ". 

 

*كُـتِـبَـتْ كَــلِـمَـتا «گـــلْــبِـــيْ» [قَــلْــبِــيْ] و«الْفُــرْگـــــة» [الفُــرْقَــة] بالگاف [گ] [ɡ] [الكاف الـمَـعقودة، غَـيـر الـمُـعَـطَّـشَـة، غَـيـر الَّـصرِيـحة، الــعَـجَـمِـيَّـة، الفارِسِـيَّـة، الـمُـعَـلَّـمة، الـمَـشروطة] الَّـتـي تُـنْـطَــقُ كالـجـيـم غيـر الـمُـعَـطَّـشة [الـجِيم الـمِـصريَّـة [ɡ]. 

 

الشَّـرح: 

تلك الأَحياءُ الصَّغيرةُ الَّـتي أَحَـبَّــها قلبي كانت تُـلاقيني عندما كُـنْـتُ أَذْهَـبُ لزيارتِها. كُـنْـتُ أَهْــرَعُ إليها وكأنَّني كُـنْـتُ أَراها تَـدْلِـفُ نَـحْـوِيْ وَهِيَ تَـمْشي الـهُوينَـا. فكَيفَ لا أُحِـبُّ هذه "الحاراتِ" وفيها الحبيبُ الغالي الَّذي وَهَـبتُ له قلبي بِدُونِ ثَـمَنٍ؟ لقد كانَ الفِراقُ صَعباً لا يُطاقُ. فكيف يُجيزونه؟ إنَّ أيَّ دِين يُـبِـيـحُ فِراقَ الـمُـحِـبِّـينَ ليس دِيناً. ولا يُـمْـكِنُ لشَريعةٍ أو عَقيدةٍ أنْ تَـنُـصَّ على تـحليل الفِراق والسَّماحِ به. فالدِّينُ يجب أن يجمَع البَشَر ببعضِهم لا أنْ يَسمَحَ بتفرقتهم. 

 

تـرجمةُ مَـوَّال العَتابا إلى الفَِـــرَنْـسِـيَّـةِ:

La traduction du mawwāl de type « ʿatābā » ** en français :

 

الـنَّـصّ العَـرَبيّ (Texte arabe)

Traduction en français (التـرجمة إلى الفرنـسـيـة)

١- حَـوَارِي لْـــــحَــبَّــهَــاْ گـــلْــبِـــيْ* مَِـهُـوْدَيْـنْ.

٢- وَهَــبْـنَـا الْــگـــلْـبْ لِـلْـغـالِــيْ مِـــهَـوْدَِيْـنْ.

٣- دِيـْـنِ لْــحَــلَّــلِ الْــفُــرْگـــــة مـا هُــوْ دَيْــنْ.

٤- وْلَا نَــصُّـو الشَّــرْعْ يــا أَغْـلَــى الِــحْــبـابْ!

1- Les quartiers que mon cœur a aimés sont venus vers moi pour m’accueillir.

2- Nous avons donné notre cœur au bien-aimé sans compter[1].

3- la religion qui tolère[2] la séparation n’est pas une religion.

4- Aucun canon ne stipule cela, Ô bien-aimé le plus cher !

 

** La ʿatābā (de l’arabe « عَـتَـابا », dérivé du mot « عِـتاب » ou « عَـتَـب » [= griefs, plainte, lamentation, gémissement, remontrance]) est un célèbre genre populaire de poésie arabe dialectale orientale folklorique chantée. Il est une sorte de mawwāl (il existe deux types de mawwāl oriental : la ʿatābā et la mījanā). La ʿatābā est composée de quatre vers dont les trois premiers sont monorimes et sont basés sur le calembour (un jeu de mots oral fondé sur l’homophonie et la polysémie). La rime du quatrième vers doit en principe avoir une rime en « -āb » (qui est, à l’origine, la terminaison du mot « ʿitāb » [plainte]). Le chanteur et compositeur libanais Wadīʿ aṣ-Ṣāfī est le plus célèbre chanteur de ʿatābā dans le monde arabe. 

 

La ʿatābā est donc un type de mawwāl. L’origine du mawwāl est le mawāliyā. « Le mawāliyā (pl. mawāliyāt), ou mawāliyyāmawālī et muwālayāt : en poésie, une forme de vers arabe non classique qui était bien établie au 6ème/12èmesiècle, quand elle se réalise toujours par quatre hémistiches de mètre Basīṭ, ayant tous la même rime. » (Source : “mawāliyā”, inEncyclopaedia of Islam, Second Edition, Glossary and Index of Terms, Edited by: P.J. Bearman, Th. Banquis, C.E. Bowworth, E. van Donzel, W. P. Heinrichs Bowworth. First published online : 2012.) 

 

« À l’origine, la ʿatābā peut être un genre de chanson araméenne ou syriaque du Liban, de Syrie ou d’Irak. […] Le long alif à la fin de ʿatābā peut être l’article défini araméen. La ʿatābā peut être l’équivalent du mot arabe classique « al-ʿitāb », c’est-à-dire la « réprimande » d’un poète à l’encontre de sa bien-aimée, pour son manque de réponse à ses messages d’amour. […] En général, le chanteur de la ʿatābā commence par « ōf » (un soupir d’inquiétude) répété plusieurs fois, suivi de quatre vers. […] La caractéristique essentielle de la ʿatābā est l’utilisation de l’homonyme, jinās(tajnīs), dans lequel le dernier mot de chacun des trois premiers vers d’un quatrain doit être le même mot mais avec trois significations différentes. […] La dernière rime du dernier vers (khānih) doit être soit en « -āb », qui rime avec le paradigme « ʿatābā », soit en « - », qui rime avec « mayjānā », un refrain ʿatābā populaire. Le schéma de rimes le plus courant du quatrain de base est AAAB. […] Les thèmes les plus courants de la ʿatābā sont l’amour, la louange et la politique. […] Dans la ʿatābā, les poètes-chanteurs mènent généralement une sorte de duel (de joutes oratoires) ou de débat poétique (muḥāwara) sur une question particulière. » (Source : Sbait, Ḍirghām Ḥ., “ʿAtābā”, inEncyclopaedia of Islam, THREE, Edited by: Kate Fleet, Gudrun Krämer, Denis Matringe, John Nawas, Everett Rowson. First published online: 2014)

 

تأثيلُ الكلمات:

  • «الـحارة»: (جَـمْـعُها: «حَواري» و«حارات» و«حَوَايِــر») هي كلُّ مَـحَلَّةٍ دَنَـتْ منازِلُـها (الأَزهريّ). وقال الزَّبِـيـدي (في: لَـحن العامَّة): «لأنَّ أهلَها يَحُـورونَ إليها، أيْ: يَـرْجِـعونَ». «والـحَــوْرُ: الرُّجوعُ، يقال: حارَ عَـلَـيهِ حَـوْراً إذا رَجَعَ.» (أحمد رضا، قاموس رَدّ العامِّــيّ إلى الفصيح). وقال فريـحةُ (مُـعجَم أسـماء الـمُدُن): «أُرَجِّــحُ أنَّ اللَّـفظةَ آراميةً-سريانية [σirta] أو [σeyârta] ومعناها الأَصليّ: مَـقامُ الرُّعاةِ، مُـخَـيَّـمٌ لِـلرُّعاةِ، ثُـمَّ أَطلَـقوها على الدَّيــرِ ومَـقامِ الرُّهبانِ». ونَـجِدُ في الآراميةِ أنَّ كَـلِـمةَ «حـيـرتـا» تَـعـنـي "الـمُعَسكَرات"، وفـي العدنانية: «حـيـرة». ولَـمَّـا كانت الشوارعُ والأَزِقَّـــةُ مَـسدودةً بآخرِها وأحياناً لـها بابٌ تُـشَـكِّــلُ نَــوعاً مِن الـمُــعَــسكَــرِ خوفاً مِن السَّــرِقاتِ والاضطراباتِ فَـسُــمِّـــيَــتْ «حارة»، فـهِـيَ كالـمُـعَـسكَـرِ لَـيـلاً (ملامح في فقه اللهجات العربيات: ٢٥٧)» (موسوعة العامية السورية، الجزء الأول، ياسين عبد الرحيم، وزارة الثقافة، دمشق، ٢٠١٢). 

 

  • "مَـهُـوْدَيــن" [الكَلِمة الأولى]: مُـخَـفَّف من اسم الفاعل الـجَمعِ "مُـهَـوِّدين"، من الفعل "هَـوَّدَ يُــهَوِّدُ": نَزَلَ رُوَيداً مِن مكانٍ عالٍ. و"هَوَّدَ" الرَّجُلُ فِي السَّيْرِ: مَشَى رُوَيْداً بَطِيئاً. و"هَوَّدَ": غَنَّى. و"هَاوَدَ" فِي الْبَيْعِ: سَاوَمَ فِي الثَّمَنِ. و"هاوَدَ" فلانًا في السِّعر: خَـفَّـضَـهُ له وتَسامَحَ معه فيه. وهُـوَ مِن الـجَذرِ «هادَ»: تابَ ورجعَ. «وقالوا: "هَـوَّدَ عَن السَّطحِ" إذا نَزَلَ. وكلُّ نُزولٍ من مكان عالٍ إلى مُـنخَفِــض هو تهويد عند العامَّةِ. أمَّـا التَّهويدُ في اللغةِ فهو الـمَيُ الرُّوَيـدُ مثلُ الدَّبيبِ. ويُقالُ: تَـهَوَّدَ في السَّـيـرِ إذا مَـشَى مَشياً رُيداً، وإذا سارَ سَـيـراً رَفيقاً. وهُـوَ مِن الـهَوادةِ وهِيَ اللِّينِ والرِّفــقِ، فكأَنَّ معنى هَــوَّدَ" عِندَ العامَّةِ: "نَزَلَ بِرِفقٍ وهَوادةٍ ثُـمَّ عَـمَّ لكلِّ هُـبوطٍ من عُــلْـوٍ إلى سُـفْـلٍ. أو أنَّ "هَـوَّدَ" مأخوذةٌ مِن "هَــوَّتَ" على البَدَلِ، وهُـوَ فِعلٌ اشتَـقُّـوهُ مِن "الـهَــوتَـةِ" وهي الأَرضُ الـمُـنْـخَفِضةِ والطَّريقُ الـمُـنْـحَدِرُ. فَـمَـعنى "هَـوَّتَ"، على هذا، "اِنْـحَـدَرَ إلى الـهَـوتَةِ".»  (قاموس رد العامي إلى الفصيح، الشيخ أحمد رضا، دار الرائد العربي، بيروت، ط٢، ١٩٨١، ص ٥٧٦، ٥٧٧)

 

  • "مِـهَــوْدَيـن" [الكلمة الثانية]: مُـخَـفَّـفٌ مِن اسم الفاعِل الـجَمع "مُـهاوِدين": مُـرَخِّـصِـيـنَ السِّـعـرَ، مِن الفِعل: "هاوَدَ يُهاوِدُ مُهاوَدَةً": وادَعَ وجارَى وهادَنَ وصالَحَ ولَـمْ يُـخالِف. و"هَاوَدَهُ" فِي الْبَيْعِ: سَاوَمَهُ فِي الثَّمَنِ وسَاهَلَهُ فِيهِ. و"هاوَدَ" فُلانٌ فلانًا في السِّعر: خفَّضَه له وتسامَحَ مَعه فيهِ. و"هاوَدَ" فلانٌ في سيره: أَبطَـأَ فيهِ. و"مُهَاوَدَةُ" الصَّدِيقِ: مُوَادَعَتُهُ. و"مُهَاوَدَةُ" الـخَصْمِ: مُصَالَـحَتُهُ وعَدَمُ مُخَالَفَتِهِ. و"مُهَاوَدَةُ" الأَسْعَارِ: أَخْذٌ وَرَدٌّ لِلتَّخْفِيضِ مِنْ سِعْرِهَا. و"الهَوادةُ": الـمُحاباة والـمُداراةُ والـمُراعاةُ. 

 

 

روابط مَـوَّالِ العَـتابا

 

https://www.youtube.com/watch?v=_YeG9iiVLNw

 

https://www.youtube.com/watch?v=Anhl7AnMEy8

 

https://www.youtube.com/watch?v=bZD1uDJbA4M



[1] Le participe actif « مِـهَـوْدَين » signifierait littéralement : « bradeurs », « soldeurs », « ceux qui bradent », « ceux qui baissent le prix au maximum », « casseurs de prix ». Le sens de ce terme (lié sémantiquement au verbe « وَهَبْنا » [nous avons fait un don]) dans le vers de ʿatābā est probablement : donneur sans compter, sans rien demander en retour, sans rien en échange.

Publicité
Commentaires
Le Blog de Maxime ADEL
Publicité
Newsletter
Le Blog de Maxime ADEL
Visiteurs
Depuis la création 13 590
Publicité